أعلن كيان «غاضبون بلا حدود» الثوري، فصل العضو المعروف محمد آدم أرباب الشهير بـ«توباك»، بسبب مجافاته مسلك الممارسة الثورية وأدبيات العمل العام وأخلاقياته.
وكانت السلطات الأمنية السودانية، اعتقلت «توباك» رفقة عدد من منسوبي الكيان هم أحمد الفاتح «الننة»، محمد الفاتح عصام «ترهاقا» ومصعب الشريف، واتهمتهم بالتورط في جريمة مقتل العميد شرطة علي بريمة في يناير 2022م.
وقال كيان غاضبون بلا حدود، في بيان يوم السبت، إن «توباك» قام بالالتفاف على التنظيم واختراقه لصالح تنظيم آخر والانشقاق وحده من الكيان وإنشاء صفحة موازية باسم الكيان تتبنى مفاهيم وخطوط سياسية بغطاء ثوري وشعارات معروفة للجميع.
ووصف الأمر بأنه فعل يجافي مسلك الممارسة الثورية وأدبيات العمل العام وأخلاقياته وتقاليده الراسخة، ويتنافر مع مبادئ وأهداف وقيم الكيان.
وأضاف أنه بتاريخ 7 مارس 2024 ناقشت جهة الاختصاص بالكيان الحيثيات في اجتماعها الدوري، وتشكلّت لجنة مختصة بتوجيه من المكتب التنظيمي.
وتابع أنه بعد تقصي الحقائق والنقاش “وبناءً على المسلك التخريبي والممارسات التي تخالف الخط السياسي والتنظيمي للكيان، قررت اللجنة فصل العضو (توباك) وفقاً للفصل الثاني- البند الثالث لدستور غاضبون بلا حدود، وفقدان العضوية نهائياً.
وشدد الكيان على أن كل ما يصدر عن “توباك” يمثله في شخصه ولا يعني الكيان بأي صورة من الصور، كما لا يحق له تمثيل الكيان في أي من المحافل في الساحة السياسية.
وقال إن إدعاءات “توباك” بأن معه مجموعة انفصلت عن الكيان “هو محض افتراءات لا تمس الكيان ولا عضويته المسجلة والمحصورة بأي صلة”.
وأكد “غاضبون بلا حدود” أنه ظل كياناً مستقلاً تماماً في التوجهات السياسية والأيدلوجية، يتبنى التغيير الاجتماعي والسياسي ويتبنى الغضب كمفهوم ومنهج يتصدى لكل أشكال التسلط والاستبداد والانحياز للسلطة والتنظيمات السياسية الانتهازية “وأهم مبادئ الكيان وسلوك عضويته نكران الذات والوفاء للكيان والالتزام بخطه السياسي والتنظيمي”.
حسب: التغيير