أعلنت اللجنة المختصة لاستنئاف الدراسة بولاية كسلا- شرقي السودان، إنها اقتربت من الوصول لحلول مرضية بشأن استئناف الدراسة، وأمنت خلال اجتماع يوم أمس الاثنين، على تحديد 60% من المدارس لتفريغ عدد منها أو إيجاد سكن بديل للوافدين القاطنين بها.
وأدت الحرب المندلعة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ 15 ابريل 2023م، إلى تعطيل الدراسة في جميع المستويات على نطاق واسع من البلاد، عدا بعض الولايات الآمنة التي استأنفت الدراسة بصورة جزئية.
وبحسب وكالة السودان للأنباء، الاثنين، عقدت اللجنة المختصة لاستنئاف الدراسة بولاية كسلا اجتماعها الثاني بقاعه منظمة (اوشا) برئاسة مدير إدارة التعليم الابتدائي أبو القاسم محمد الأمين، وبحضور كل الممثلين والشركاء للنظر في كيفية فتح المدارس واستئناف الدراسة.
وأشارت إلى أن المجتمعين أمنوا على تحديد جزء كبير من المدارس- بنسبة 60% تقريباً- لتفريغ عدد من المدارس أو إيجاد سكن بديل مهيأ بصورة جيدة للوافدين، بحيث لا يكون هنالك ضرر للتلاميذ في المدارس واستعدادهم للعام الدراسي بالرغم من الظروف.
ورأت اللجنة أنه في مثل هذه الظروف لابد من استمرارية التعليم أسوة ببقية الولايات.
وقال رئيس اللجنة إن اللجنة على وشك الوصول إلى حلول مرضية لرفع تقريرها إلى الجهات المختصة للعمل بها.
وأعرب عن تقديره وشكره للمهتمين بأمر التعليم ووقوفهم مع الوزارة بالفكر والدعم من أجل الخروج بحلول مرضية ومنصفة، وأكد أن اللجنة تعمل مع الشركاء من المنظمات والتعليم والمختصين.
وكانت إحصائيات سابقة أكدت تضرر نحو 40% من المؤسسات التعليمية بالعاصمة السودانية الخرطوم، وتعرض الـ60% الأخرى للنهب، واستخدام مئات المدارس في أكثر من 9 ولايات كملاجئ للنازحين.
وكشفت مذكرة نشرتها لجنة المعلمين السودانيين بالتعاون مع المنظمة السودانية لدعم التعليم (سيدسو)، يوم الاثنين، عن أن تضرر (900) مدرسة بولاية الجزيرة وسط البلاد، فيما تضررت (401) مدرسة بولاية القضارف شرقي البلاد.