في تطور ملفت للأنظار في الساحة السياسية، أعلن الناظر محمد أحمد محمد الأمين ترك، الشخصية البارزة في مجتمع البجا، انسحابه من رئاسة المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة. هذا القرار، الذي يأتي كتأكيد على رفضه التنازل عن حقوق قبيلته “نظارة هدندوه”، يعكس التزامه العميق بمبادئ وتقاليد قبيلته. الناظر ترك، الذي ، أكد أن قراره بالابتعاد عن السياسة لا يعني تخليه عن دوره كحامي لحقوق أهله ومدافع عنها.
إن إعلانه يفتح الباب أمام قيادات جديدة لتولي زمام الأمور في المجتمع البجا، مع الإشارة إلى أن الطريق أمام من يرغب في قيادة البجا مفتوح.
وفي الوقت نفسه، يُظهر تعهده بمواصلة الدفاع عن حقوق قبيلته العزم على الحفاظ على الإرث الذي تركه أجداده والنظار السابقون وفق حديثه . وبحسب تصريحه هذا الإعلان يُبرز أيضًا الدور التاريخي لنظار الهدندوه في النضال السياسي والصراعات مع الأنظمة المختلفة، مؤكدًا أن العمل السياسي ليس بجديد على هذه القبيلة العريقة.
من المتوقع أن يكون لهذا القرار تأثيرات بعيدة المدى على السياسة المحلية ، ويُعد بمثابة دعوة للتفكير في مستقبل القيادة والحوكمة في مناطق البجا. ويبقى السؤال المطروح: كيف ستتشكل القيادة الجديدة وما هي الاتجاهات التي ستأخذها في ظل الفراغ الذي خلفه الناظر ترك؟ وكيف سيؤثر هذا على مستقبل العلاقات بين القبائل والأنظمة الحاكمة؟ هذه التطورات تُظهر الديناميكية المستمرة في الحياة السياسية والاجتماعية للبجا، وتُسلط الضوء على أهمية الحفاظ على التقاليد والحقوق في مواجهة التحديات المعاصرة.
تصريحات متداولة
قطع الناظر محمد احمد محمد الامين ترك رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة بعدم تنازله عن حقوق قبيلته “نظارة هدندوه”، وأوضح ان إعتزاله السياسه القصد منه ترك العمل باسم البجا فقط .
وقال الناظر ترك من اراد ان يقود البجا الطريق امامه مفتوح، وتعهد بمواصلة دفاعه عن حقوق أهله لضمان حمايتهم تمسكا وحفاظا على مبادي اجداده والنُظار الذين تعاقبوا علي حكم نظارة الهدندوه من قبله.
وقال: ان العمل السياسي ليس شئ جديدآ علينا فكل نُظار الهدندوه كانوا قد خاضوا الصراعات مع الأنظمة.
