أخبارأخبار محلية

برفقة طائرة حراسة خاصة مسؤول سعودي يزور بورتسودان

مسؤول سعودي يصل بورتسودان

 

أنهى نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي زيارة سريعة إلى بورتسودان، التقى خلالها برئيس مجلس السيادة والقائد العام للجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ومدير المخابرات الفريق أمن أحمد إبراهيم مفضل.

غادر الخريجي مطار بورتسودان، وكان في توديعه وكيل وزارة الخارجية السودانية وسفير خادم الحرمين الشريفين في السودان.

كان من الملحوظ أن تُرافق طائرة حراسة خاصة طائرة المبعوث السعودي.

وكان وصل نائب وزير الخارجية السعودي، وليد الخريجي، يوم الاثنين، إلى مدينة بورتسودان، في أول زيارة لمسؤول سعودي إلى السودان منذ بداية الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023.

وصل خريجي إلى المدينة المطلة على ساحل البحر الأحمر، حيث اتخذتها قيادة الجيش السوداني كعاصمة إدارية بعد اندلاع النزاع، وذلك في زيارة تستغرق يومًا واحدًا.

وأفاد مراسل قناة الحرة بأن الوزير السعودي سيناقش مع المسؤولين السودانيين، بصفة خاصة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، الأمور المتعلقة بعلاقات البلدين والتطورات الأخيرة للأزمة.

ونقل المراسل عن مصادر دبلوماسية قولها، إن “الوفد السعودي يحمل رسالة مكتوبة من الديوان الملكي السعودي إلى البرهان”.

لم تفصح المصادر عن محتوى وتفاصيل الرسالة.

استقبل وزير الخارجية السوداني حسين عوض وعدد من المسؤولين السودانيين الوزير السعودي في مطار مدينة بورتسودان.

 

مباحثات

ناقش رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، يوم الاثنين ، مع نائب وزير الخارجية السعودي، وليد بن عبد الكريم الخريجي، استئناف مفاوضات جدة بغية إنهاء الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

أفاد بيان صادر عن مجلس السيادة السوداني بأن البرهان التقى بخريجي، الذي وصل إلى مدينة بورتسودان في شرق البلاد، في زيارة رسمية لم يتم تحديد مدة لها.

وجاء في البيان نقلاً عن وكيل وزارة الخارجية السوداني، حسين عوض، أن المباحثات تطرقت إلى الدعوة لاستئناف منبر جدة.

أوضح عوض أن البرهان شدد على أهمية نجاح منبر جدة بالنسبة للسودان كأساس يعتمد عليه، وأكد على أهمية تنفيذ ما تم التوصل إليه من اتفاق في مايو/أيار 2023.

وأشار إلى أن اللقاء تطرق أيضًا إلى أهمية توسيع قاعدة الوسطاء في مفاوضات جدة، وأن رئيس مجلس السيادة أعرب عن تحفظه بشأن وجود أي طرف يدعم مليشيا التمرد (الدعم السريع).

خلال اجتماع البرهان والخريجي، شدد نائب وزير الخارجية السعودي على اهتمام المملكة العربية السعودية بأمن واستقرار السودان ودعمها اللامحدود له لاعتبار أن استقرار السودان يؤثر بشكل مباشر على أمن واستقرار المنطقة، حسبما ذكر المصدر نفسه.

 

ترعى الرياض وواشنطن منذ 6 مايو 2023 مفاوضات بين الجيش والدعم السريع، وقد نتج عنها في 11 من نفس الشهر أول اتفاق في جدة بالسعودية بين الطرفين للالتزام بحماية المدنيين، وتم الإعلان عن أكثر من هدنة تعرضت خلالها لانتهاكات وتبادل للاتهامات بين الطرفين، مما دفع الوسيطين لتعليق المفاوضات.

 

ومع تصاعد المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، قدمت المملكة العربية السعودية مبادرة لوقف الحرب. حيث وقّع الطرفان في 11 مايو 2023، في مدينة جدة، اتفاقاً ينص على “حماية المدنيين والامتناع عن استخدام المنشآت العامة والخاصة لأغراض عسكرية”.

لكن الاتفاق لم يدخل حيز التنفيذ، حيث يتهم كل جانب الآخر بعدم الامتثال له. بينما لم تنجح الدعوات والمطالبات الدولية والإقليمية في إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات في جدة.

أسفرت الحرب عن وفاة عشرات الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك ما يصل إلى 15 ألف فرد في مدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، بحسب خبراء الأمم المتحدة.

لكن لا تزال حصيلة القتلى في الحرب غير واضحة، حيث تفيد بعض التقديرات بأنها تصل إلى 150 ألف شخص، وفقاً لما ذكره المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيرييلو.

أيضًا، أبلغ السودان عن ما يقرب من 10 ملايين نازح داخل البلاد وخارجها منذ بدء الاشتباكات، وفقًا لإحصاءات الأمم المتحدة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock